رحيق الادب من افواه الادباء

well man السبت مارس 08, 2008 12:47 pm

رحيق الكلمات من أفواه الأدباء .......
(جبران خليل جبران )
الأم هي التعزية في الحزن و الرجاء في اليأس و القوة في الضعف و هي ينبوع الحنو و الشفقة و الغفران و من يفقد أمه يفقد صدراً يسند إليه رأسه و عيناً تحرسه و يداً تباركه.

( نزار قباني )

نحن مجتمع بلا عافية لأننا لا نعرف أن نحب. لأننا نطارد الحب بكل ما لدينا من فؤوس ومطارق وبواريد وخناجر.ما لم نفتح للحب نوافذنا فسوف نظل نباتات شوكية لا تورق ولا تزهر .وتظل قلوبنا قارات من الملح لا يخرج منها أي غصن أخضر.

( جبران خليل جبران )

إن الموت يسدل النقاب عن وجه الحقيقة أبداً ، وإذا كنتم بالحقيقة تودون أن تعرفوا قيمتي عن طريق الموت فما ذلك إلا لأن في قلبي أكثر مما على لساني وفي رغباتي أكثر مما في يدي

( محمود درويش )

أمسكت القلم كي أكتب همومي ..... فبكى القلم قبل أن تبكي عيوني

( أحلام مستغانمي )

هل الورق مطفأة للذاكرة ؟ نترك فوقه كل مره رماد سيجارة الحنين الأخيرة, وبقايا الخيبة الأخيرة .. من منا يطفئ أو يشعل الآخر ؟ لا ادري فقبلك لم أكتب شيئاً يستحق الذكر .. معك فقط سأبدأ الكتابة . ولا بد أن أعثر أخيرا على الكلمات التي سأنكتب بها, فمن حقي أن اختار اليوم كيف أنكتب

( أفلاطون الحكيم )

الحق أمر دائم،ما كان حقاً يوماً يبقى حقاً أبداً،أما القوة فهي أمر وقتي يتغير مع الظروف.

( غسان كنفاني )

الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ،ولا تجترح المعجزات ..... كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.

( الشهيد ناجي العلي )

المناضل الحقيقي دائم العطاء يأخذ حقه من خلال حقوق الآخرين وليس على حسابهم

( يوسف السباعي )

لا تضق هما بأمس وغد ... أمس ولى , وغد : لم يولد ... ويلتا إن ضاع يومي من يدي

(يوسف السباعي )
أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة؟ .. أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها.إنه شيء واحد: هو صلتنا بمن حولنا. هو حبهم لنا, وحبنا لهم! إننا نكره أن نغادرها لأننا نخشى الم الفرقة ومرارتها!

( مثل ألماني )

ما نفع الركض إذا كنت على الطريق الخطأ

( أحلام مستغانمي )

شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص...انه تميز في الهزائم أيضا .. فليست كل الهزائم في متناول الجميع ..فلا بد أن تكون لك أحلام فوق العادة وطموحات فوق العادة لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة !!!؟

( جبران خليل جبران )
منذ البدء وظلام الليل يخيم على أرواحنا، فمتى يجيء الفجر؟ من الحبوس إلى الحبوس تنتقل أجسادنا والأجيال تمرّ بنا ساخرة، فإلى متى نحتمل سخرية الأجيال؟ ومن نير ثقيل إلى نير أثقل تذهب أعناقنا وأمم الأرض تنظر من بعيد ضاحكة منّا، فإلام نصبر على ضحك الأمم؟ ومن القيود إلى القيود تسير ركابنا، فلا القيود تفنى ولا نحن ننقرض، فإلى متى نحيا؟

( أحلام مستغانمي )

تساءلت دائما: ما هي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان ؟ أم بالوقت؟ أم بالمستحيل؟ _ فالطريقة الصحيحة لفهم العالم..هي التمرد على موقعنا..الصغير فيه..والجرأة على تغير مكاننا..وتغير وضعيتنا..حتى بالوقوف على طاولة..عوض الجلوس أمامها..والإتكاء عليها